الخميس، 24 مارس 2016

كيف يدير المدرب حساباته في شبكات التواصل الاجتماعي؟

١- الصورة الرمزية هي صورة رسمية أو صورة ملتقطة أثناء التدريب أو حفل تكريم و ماشابه و إن كانت مدربة فتكون الصورة هي شعار المدربة أو تصميماً خاصاً باسمها.

٢- تعريف بهوية المدرب في البايو و اهتماماته التدريبية.

٣- اسم الحساب يحمل الاسم الصريح للمدرب.

٤- المشاركات عبارة عن أخبار المدرب التدريبية و منجزاته ، و عبارات ملهمة من إنشائه أو نقولاته،أو مراجعات لكتب أو نشر لروابط نافعة، و مناقشات جادة هادفة بعيداً عن الاخبار الشخصية و المشاركات الهازلة ، و يمكن للمدرب ان يفتح حساباً له كمدرب مختلفاً عن حسابه الشخصي الذي ينشر فيه ماشاء من يومياته.
و كلما كان المدرب كريماً في عطائه الفكري كلما زاد متابعوه و بالتالي متدربوه، و ليعلم أنه لا يحرق برامجه التدريبية عندما ينثر طرفاً من فوائدها في شبكات التواصل ، بل يزيد رغبة و حماس الآخرين لحضورها.

٥- تابع الحسابات المهتمة بالتدريب و ادخل في النقاشات الخاصة بموضوعاته، تجنب متابعة حسابات تعصب رياضي أو فنانين أو نكت و ماشابه، فهي تدل على سطحية التفكير .

٦- يمكنك الحصول على متابعين من خلال جودة ما تقدمه في شبكات التواصل، و من خلال تسويقك و نشرك لحسابك بين المتدربين ، احذر شراء المتابعين الوهميين أو متابعة حسابات زيادة المتابعين لأنها تظهرك بمظهر مثير للشفقة تماماً كالمتسولين.

٧- التفاعل مع المتابعين و الرد عليهم و تشجيعهم على النقاش و إبداء الرأي.

٨- تجنب المهاترات و الاستجابة للاستفزاز من قبل المشاغبين في شبكات التواصل.

٩- حاول التواجد في الهاشتاقات النشطة و شارك في القضايا المجتمعية برأيك الواعي و فكرك الناضج.

١٠ - اختر الأوقات التي يكثر فيها المتابعون فمن الأوقات النشطة غالباً بعد العشاء و بعد العصر، و في رمضان بعد التراويح.

١١- ضع في مفضلة حسابك أجمل و أشهر مشاركاتك ، أو عرضاً لمنجزاتك، و لا تحوّلها إلى صندوق لحفظ ما تود الاطلاع عليه لاحقاً.

١٢- احرص على سلامة مشاركاتك من الناحية الشرعية ( فلا تنتقد عالماً أو تنشر مقطعاً يتضمن خلفية موسيقية أو صورة غير لائقة) و الاملائية و اللغوية.

١٣- تواجد و تجنب كثرة الانقطاع فالمتابعون يلغون متابعة الحسابات التي ينقطع أصحابها عنها لعدة أيام. و يمكنك استخدام مواقع و تطبيقات التغريد الآلي لحسابك في تويتر و الفيس بوك و غيرها.

١٤- اربط حساباتك في شبكات التواصل الاجتماعي ببعضها بحيث يتم مشاركة ما طرحته بينها بزر واحد مما يختصر وقتك.

١٥- اعتبر هذه الحسابات جزءاً من تسويقك لنفسك كمدرب، لكن لا تتركها تأخذ من وقتك أكثر مما ينبغي.

الأحد، 20 مارس 2016

كيف تكون شخصاً مؤثراً في بيئة عمله؟

كل إنسان منا يسعى أن يكون إضافة جميلة في عمله ، و يقدّم جهداً نافعاً فيه،فكيف تكون شخصاً مؤثراً في بيئة العمل ؟

١- أخلص نيتك في سعيك للتميز و الانجاز في بيئة عملك اذ لا تبتغي ثناءً من أحد، بل تبتغي من الله الاجر.

٢- انظر لمهامك من زاوية مختلفة محاولاً ايجاد طرق جديدة لتنفيذها بشكل أفضل و أسرع متفقاً مع النظام.
٣- استمع لآراء الزبائن و العملاء، سجل ملاحظاتهم و اقتراحاتهم.فهم أصدق من يقيّم اداءك لمهامك.
٤- ارفع مقترحاتك، و اكتب مرئياتك للجهات الأعلى و لا تكتفي بالتذمر و الانتقاد.كن ايجابياً فاعلاً.
٥- تعرّف على موظفين من أقسام أخرى، او منظمات أخرى، و خذ فكرة عن أسلوب عملهم و جديد مشروعاتهم.
٦- اقرأ كثيراً في مجالك، إشترك في دوريات متخصصة، فمن يملك المعرفة هو المؤثر الحقيقي في العمل.
٧- انقل خبرتك لزملاء العمل و لا تبخل عليهم، و اعتبره علماً نافعاً تحصد به الاجور ان شاء الله.
٨- اسأل الله ان ينفعك و ينفع بك، و يجعلك مفتاحاً للخير في بيئة عملك.
٩- صمم نماذج جديدة، ضع أدلة، اكتب مذكرات تفسيرية لبعض القرارات.هذا سيجعلك مصدراً للمعرفة و الخبرة.
١٠- راجع اللوائح المهمة و كن على علم كامل بمحتواها، احتفظ بنسخة منها قريباً من متناول يدك.
١١- احرص على المشاركة في الفعاليات التي تقيمها المنظمة التي تنتمي إليها.
١٢- حضّر نفسك للاجتماعات بالاطلاع المسبق على محاورها و اصطحاب ما يلزم من معلومات او اقتراحات لطرحها.
١٣- قدّم تقارير في ختام كل مهمة-و ان لم يطلب منك- مع توصياتك و ملاحظاتك حول التنفيذ الافضل لها.
١٤- عند حدوث تعثّر للخطط والمشروعات بادر بإبلاغ الادارة مشفوعاً ببدائل و افكار لحل المشكلات القائمة.
كتبتها : منال عبدالعزيز السالم@Manal_Sal

‏‫مع خالص دعواتي و أطيب أمنياتي

كيف تقدم ورقة علمية ناجحة في ملنقى أو ندوة أو مؤتمر؟

تعتبر إقامة الملتقيات والندوات و المؤتمرات وسائل نافعة لتبادل الخبرات و نقل المعارف و مناقشة القضايا مع المهتمين و المختصين، ومن خلال حضوري لمؤتمرات و ملتقيات و ندوات متعددة لاحظت وجود حاجة إلى مناقشة كيفية إعداد ورقة عمل ناجحة صالحة للعرض في ملتقيات ذات قيمة علمية، وتكون هذه المشاركة محققة للهدف، فكم ورقة علمية قدمها خبراء متمكنون من مادتهم العلمية و بذلوا جهداً في إعدادها ولكنها لم تقدم بالشكل المأمول، ولم تحقق الهدف المنشود.
وأطرح في أسطري التالية سؤالاً مهماً: كيف تقدم ورقة عمل ناجحة في ندوة أو ملتقى؟
لعل من المناسب أن أفصل الوصايا إلى مرحلتين: أحداهما مرحلة الإعداد للورقة، و الثانية هي مرحلة تقديم الورقة والمشاركة بها.
أولاً / مرحلة الاعداد:
١- تعرف على اسم الملتقى وأهدافه لتدور مشاركتك في فلك الملتقى ومضمونه.
٢- اطلع على محاورك جيداً لتغطي جميع المحاور المتوقعة منك، ويحسن بك ان تطلع على موضوعات اوراق الملتقى كاملاً لتتفادى اي تكرار في المحاور أو المعلومات.
٣- اعدّ مادة علمية مركزة في حدود الوقت المتاح، وكلما كانت مراجعك اكثر و أقوى كلما كانت ورقتك أجود و أميز.
٤- اعدّ عرضاً تقديمياً مصاحباً لورقتك، لا تركز على الخلفيات والابداع في الصور والألوان بقدر ما تركز على تلخيص مادتك في رسوم توضيحية وهياكل و خرائط وجداول تعرض على الشرائح.
٥- قلل الشرائح والصور في عرضك كي لا يكون ثقيلاً و يخونك أثناء التقديم.
٦- لا تخرج عن المحاور المتفق عليها إلا بعد التواصل مع اللجنة العلمية المكلفة بمراجعة اوراق العمل، بحيث تقترح إضافة محور أو حذف محور، أو تعديل أحد المحاور.
٧- لا تتناول محاور سيتم تناولها في أوراق أخرى و ركّز على ما لن يقدّم الا في ورقتك فقط.
٨- قم بتمرين الوقت وتجربة إلقاء ورقتك للتدرب، ولقياس الوقت، ولا تنسَ حساب وقت الطواريء، فإذا كان الوقت المحدد لورقتك ٢٠ دقيقة على سبيل المثال ، فرتّب نفسك أن تختم في ١٥ دقيقة تقريباً.
٩- أرسل مادتك العلمية و عرضك التقديمي للجنة العلمية في الملتقى مبكراً لاعتماده و موافاتك بالمرئيات، وينصح ان يكون العرض بصيغة show لكي يحتفظ بتنسيقاته في أي جهاز حاسب آلي.
١٠- تأكد من موعد الملتقى و موعد ورقتك و مدتها فقد تتغير بعض الامور عن ما تم الاتفاق عليه مبدئياً.
ثانياً/ مرحلة المشاركة والتقديم
١- الوصول في وقت مناسب، وتعريف الاستقبال بنفسك ليتم توجيهك إلى مكانك المخصص.
٢- تأكد من وجود عرضك على جهاز الحاسب المستخدم  في العرض، وأنه في صورة صحيحة، ومعك نسخة احتياطاً من العرض على قرص او ذاكرة.
٣- استمع باهتمام واحترام لما سيقدمه المتحدثون الآخرون، فقد تكون هناك نقاط مكررة في ورقتك، مما يجعلك تعرج عليها سريعاً إذا جاء دورك.
٤- كن قريباً جداً عند الاعلان عن ورقتك وقم بالتقدم بسرعة مناسبة إلى مكان العرض فور تقديم عنوان ورقتك.
٥- ليكن كوب ماء وعلبة مناديل بالقرب منك أثناء الالقاء، وتأكد من أن مكبر الصوت مفتوح قبل أن تتكلم.
٦- لا تطل في الترحيب بالحضور، والشكر للمنظمين، فهذه المقدمات لا تخدم إلا المجاملات، وتسرق من وقت ورقتك.
وكم يؤلمني فعلاً أن تزاحم هذه المجاملات مادة علمية رصينة فتضطر مدير الجلسة إلى إنهاء مشاركة متحدث فذّ، وخبير متمكن، لأنه أهدر جزءاً من وقته في مجاملات في بداية مشاركته، واستطرادات في داخلها، و تكرار لنقاط طرحت في أوراق سابقة لورقته.
٧- تكلم بسرعة معقولة، وتنقل بين الشرائح بانسيابية، لا تتوقف حتى لو تعطل العرض المصاحب، وتعامل مع المفاجآت بهدوء وثبات وثقة.
٨- لو ضاق بك الوقت يمكنك تجاوز بعض النقاط والانتقال إلى نقاط أهم، ليس بالضرورة أن تقرأ كل مافي أوراقك، وتستعرض كل شرائحك.
٩- لا تستمر بعد أن يُطلب منك الانتهاء، لخص ورقتك كاملة في جملتين او ثلاثة واختم باختصار شديد احتراماً لوقت زميلك التالي، ولترتيبات الملتقى.
١٠- ودّع المنظمين واشكرهم على الاستضافة، واطلب منهم نسخة من تقييم الحضور لورقتك اذا كانت اللجنة المنظمة تستطلع آراء الحضور في ذلك.
ولا تنس أن تحمد المولى تعالى على تيسيره وتوفيقه، و توقّع أن تتم دعوتك للمشاركة في ملتقيات قادمة، لأنك وازنت بين أهم جناحين في ورقة العمل: المادة العلمية ، والوقت المتاح.
كتبته: منال بنت عبدالعزيز السالم

‏‫مع خالص دعواتي و أطيب أمنياتي